+90 2422 30 23 88

الاسباب التي تكمن وراء الاستثمار العربي في تركيا

تعتبر تركيا واحدة من أكثر الدول السياحية المرغوبة من قبل السياح و المستثمرين على السواء. وفقا للأرقام الرسمية، فقد ارتفع عدد السياح العرب في العام الماضي ليصل الى نسبة 21%  وأكثرهم من العراق والكويت والمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى ليشكلوا  ما يقرب من 40% من أصل 42 مليون زائر سنويا تركيا وذلك وفقا لمنظمة السياحة الرسمية.

ومن اللافت للنظر، بأن العرب ليسوا فقط مجرد سياح زائرين، بل مأثرين فعالين في السوق العقاري التركي بشكل كبير.

فبين يناير ويوليو من هذا العام، ازدادت المبيعات للأجانب في تركيا بنسبة 24% وذلك مقارنة عن العام الماضي. ويأتي على رأس القائمة العراقيون، الذين تملكوا 2031 عقارا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام.فيما احتل السعوديون المركز الثاني، بتملك 1420عقارا. وبذلك أصبح الزوار العرب يشكلون الجزء الأكبر من عمليات الاستحواذ العقاري للأجانب في السوق العقاري التركي. دعونا نلقي نظرة على العوامل الكامنة وراء شعبية تركيا في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

ينحدر أغلب المستثمرين في سوق العقار من الكويت والعراق والإمارات العربية المتحدة والأردن. حيث يقبل أثرياء العرب والعائلات المالكة من منطقة الخليج على شراء مساكن أنيقة تقع على البسفور وفي مناطق على شاطئ البحر في مدينة اسطنبول لتصل أسعاراستثماراتهم العقارية إلى 100 مليوندولار أمريكي. وفئة أخرى من المستثمرين العرب تسعى لتملك الفيلات على مقربة من المدينة التاريخية بورصة.

كما يميل المستثمرون العرب مؤخرا الى تفضيل منطقة البحر الأسود، مع محافظة طرابزون  حيث تتزايد شعبيتها  بين السياح والمستثمرين على السواء.

و هناك سبعة أسباب رئيسية تجعل من تركيا البلد الأولى على قائمة المستثمرين العرب وهي كما يلي:

1- كون العقارات من أفضل الاستثمارات على الاطلاق

على الرغم من الركود الاقتصادي العالمي الا ان الأسواق العقارية  التركية تمتعت بانتعاش قوي وبازدياد مضطرد، حيث تم بيع ما يعادل 427.000 من العقارات التركية وذلك في عام 2008 لتزداد وتيرة المبيعات لتصل الى 18.96% في هذا العام مقارنة بالعام الماضي. أما اسطنبول وحدها فزاد طلبات الشراء فيها بشكل كبير لتصل الى 27.57%. وتعكس هذه المؤشرات الطلب الهائل على العقارات في تركيا والتي بدورها ترفع من قيمة العقاربشكل مضطرد.

2- تحسن البنية التحتية عن أي وقت مضى

مع توفر القوى العاملة التى تتقن اللغة العربية من موظفي الفنادق، والمرشدين السياحيين والعاملين في مجال الضيافة ، سهلت على السائح العربي من منطقة الشرق الأوسط السياحة والاستمتاع في أجواء التركية بعد التغلب على صعوبات التواصل اللغوي .ولا ينتهي عند هذا الحد، بل أن وكلاء العقارات المحلية والمحامين  ايضا قدموا خدمات باللغة العربية والتي من شأنها تحويل عمليات الشراء الى متعة حقيقية. وهذا التحول الثقافي الجديد للمجتمعات الجديدة الناطقة بالعربية في تركيا شجعت على ايجاد بيئة بنمط حياة أسهل للمستثمرين والمقيمين  الجدد من أي وقت مضى.

3- ازدهار قطاع السياحة بشكل كبير

مع تدفق السياح العرب على البلاد أدى ذلك الى ارتفاع الطلب على الفنادق، لتشهد بذلك موجة جديدة من الاستثمارات. ويميل المصطافين من الشرق الأوسط ​​الى التوجه الى ساحل البحر الأسود عوضا عن البحر الأبيض، خاصة أوزنجول وطرابزون، حيث السواحل الجميلة والمساحات الخضراء والطقس البارد الممتع. كما تتزايد أعداد الفنادق المملوكة للعرب على البحر الأسود وذلك مع سعي المشترين في المبادرة للاستفادة من هذه الموجة الجديدة من السياحة.

4- توفر بيئة استثمارية أسهل من أي وقت سابق

مع صدور القوانين الجديدة في عام 2012 والتي سهلت على الأجانب شراء العقارات في تركيا مما عجل من دخول موجة من الاستثمارات من دول الشرق الأوسط  وذلك بعد إلغاء قانون المعاملة بالمثل لتمهد الطريق أمام العديد من المستثمرين الأجانب بمن فيهم المستثمرون العرب.

5- يذكر بدفء الوطن

بما أن تركيا تتعتبرجسرا يربط  بين الشرق والغرب، فهي تعكس بذلك نطاقا مريحا للعيش والعمل معا خصوصا للقادمين من الشرق الأوسط ، حيث يعيش الآن حوالي مليون عربي في تركيا. ومع وفرة المساجد وتوفرنوعية المأكولات المألوفة والمناسبات الدينية  وحتى الهندسة المعمارية التي تعكس روح التراث المشترك في المنطقة  ككل، تصبح بذلك تركيا بلدا جديدا لكثير من العرب.

  1. تركيا ملاذا آمنا لكل من السياحة والاستثمار

أثار الربيع العربي موجة من السياحة والاستثمار في تركيا. وعلى الرغم من أن المناخ العام قد تأثر بما يحدث في المنطقة ، الا أن مؤشرات الاقتصاد التركي لا تزال مستقرة. ويتدفق المستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن للاستثمار وخارج نطاق المناطق المتقلبة في الشرق الأوسط ، وبعيدا أيضا عن الأماكن التقليدية المفضلة مثل سوريا ومصر وتونس ولبنان على مدن مثل اسطنبول وانطاليا بحثا عن  فرص جديدة للاستثمار.

7- منطقة محورية مهمة

يعد مطار اسطنبول ثاني أكبر مطارفي العالم.، حيث تربط دول الشرق الأوسط بأكبر مدينة في تركيا بطريقة  لم يتحقق من قبل، حيث المئات من الرحلات الجوية  من والى جميع أنحاء الشرق الأوسط  في المطارات الرئيسية. وهذا القرب اللوجستي يعد أمر بالغ الأهمية للاستثمار، حيث يصل أكثر من 70 % من  أصل 42 مليون زائر سنويا الى تركيا عن طريق الجو. وهذه الروابط الجديدة بين تركيا والشرق الاوسط لن تؤدي إلا إلى زيادة الفرص الاستثمارية للمستثمرين العرب.

إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن الاستثمار في تركيا، يرجى الاتصال بنا

مقارنة العقارات

قارن
Message Us on WhatsApp