+90 2422 30 23 88

ارتفاع سوق العقارات في تركيا – لماذا يجب على المستثمرين الأجانب الانتباه

وفقًا للبيانات الصادرة عن السجل العقاري التركي، تم بيع أكثر من 1.4 مليون عقار خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025. ويمثل هذا زيادة استثنائية بنسبة 15.6% مقارنةً بالأشهر الستة الأولى من عام 2024، ويمثل انتعاشًا قويًا في سوق العقارات التركي، حيث حقق ثاني أعلى أداء مبيعات نصف سنوي في تاريخ تركيا.

ومن المثير للاهتمام أن السوق المحلي هو المحرك الرئيسي لهذا الزخم. يعود المواطنون الأتراك إلى سوق العقارات بأعداد كبيرة – سعيًا للتحوط من التضخم، والحفاظ على الثروة، وتجنب تقلبات العملة وانخفاض أسعار الفائدة على الودائع. تُباع العقارات بسرعة، وترتفع الأسعار باستمرار، وتعود الثقة؛ كل هذا دون الحاجة إلى رأس مال أجنبي.

لم تكن الإشارة أوضح من أي وقت مضى للمستثمرين الدوليين: عندما يعود السكان المحليون ويبدأون بالشراء بكميات كبيرة، فمن المرجح أن يكون السوق قد وصل إلى القاع – وقد بدأت الموجة التالية من رأس المال والنمو العقاري. دائمًا ما يتبع تزايد الثقة المحلية تدفقات مالية دولية ذكية. لطالما عُرف السوق التركي بتقلباته، وهو يشهد الآن انتعاشًا مجددًا. لكن هذه المرة، الأسس أقوى.

لماذا يحدث هذا الآن؟
يشهد سوق العقارات في تركيا انتعاشًا قويًا. بالنسبة للعديد من المواطنين الأتراك، لا يزال العقار التقليدي هو الخيار الأكثر أمانًا للحفاظ على قيمته وتنمية ثرواتهم. إليكم أربعة عوامل رئيسية وراء هذا الزخم المتجدد:

1. تحول في سياسة أسعار الفائدة: مع توقعات بانخفاض وشيك في أسعار الفائدة، بدأت مليارات الليرات التركية بالتدفق من حسابات الودائع ذات العائد المرتفع. يستثمر المواطنون الأتراك هذه الأموال في شراء العقارات، التي تُعتبر أصولًا مادية واستثمارًا مقاومًا للتضخم. أولئك الذين كانوا يدخرون خلال السنوات القليلة الماضية، أصبحوا مشترين.

2. التضخم والخوف من تفويت الفرص: يشعر المشترون المحليون بالإلحاح المتزايد في السوق، وخاصةً في عقارات إعادة البيع والاستحواذ على الأراضي. ترتفع تكاليف البناء بالتزامن مع أسعار العقارات، ويخشى الأتراك من ارتفاع الأسعار إذا لم يتخذوا إجراءً بالشراء الآن. هذه العقلية “الآن أو أبدًا” تدفع الطلب إلى الارتفاع في جميع أنحاء البلاد.

3. تحسين فرص الحصول على التمويل: بدأت البنوك التركية بتسهيل شروط الإقراض بشكل انتقائي لمشتري العقارات لأول مرة في مناطق ومواقع محددة. أصبحت خطط الدفع المؤجل والهياكل المبتكرة للرهن العقاري أكثر سهولة، مما يُسهّل على الطبقة المتوسطة تملك العقارات.

4 ازدهار الأراضي والعقارات المعاد بيعها: يتجه المشترون بعيدًا عن المشاريع قيد الإنشاء نحو العقارات المعاد بيعها التي يمكن السكن فيها أو تأجيرها فورًا، والأراضي التي يمكن البناء عليها. تُعتبر هذه الأصول عمومًا أكثر استقرارًا وتوفر عوائد فورية، لا سيما في المناطق التي تشهد نموًا عمرانيًا في الضواحي والمدن الساحلية الشهيرة. تشير البيانات إلى أنه بحلول عام 2025، ستكون 60٪ من المعاملات في أنطاليا وبودروم الآن وحدات معاد بيعها، بزيادة عن 38٪ في عام 2023.

ماذا يعني هذا للمستثمرين الأجانب؟
لطالما لعب المستثمرون الأجانب في تركيا، وخاصةً مواطنو أوروبا والخليج وروسيا وآسيا، دورًا هامًا في سوق العقارات التركي خلال فترات الازدهار. على مدار العامين الماضيين، فضّل الكثيرون البقاء على الحياد، في انتظار عودة السوق واستقراره.

لقد حانت تلك اللحظة.

عاد الطلب على العقارات في السوق المحلية، وتُباع العقارات المتوفرة يوميًا. وتشهد أسعار العقارات ارتفاعًا مطردًا. والأهم من ذلك، أن الليرة التركية لا تزال مُقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية بكثير، مما يمنح المستثمرين الأجانب قدرةً هائلةً على المساومة وقوةً شرائيةً كبيرةً بالدولار الأمريكي أو اليورو أو الناتج المحلي الإجمالي. هذه ليست مجرد دعاية نظرية، بل هي تحوّل في أساسيات السوق.

يعود السكان المحليون للشراء، وهذه هي الإشارة الرئيسية للمستثمرين الدوليين.

لا تزال تركيا تُقدم قيمة لا تُضاهى
لا تزال تركيا تُقدم قيمة لا تُضاهى، فهي تُقدم نمط حياة يومي على الطراز المتوسطي، وعوائد مالية تُضاهي سوقًا ناشئة، وهياكل قانونية ومبادئ دولة حديثة. ويتمتع المستثمرون الأجانب بمكانة فريدة تُتيح لهم الاستفادة من هذا المزيج النادر. سواءً كانوا يستثمرون لأسباب تتعلق بأسلوب الحياة، أو يسعون إلى عوائد إيجارية عالية، أو يستهدفون زيادة رأس المال على المدى الطويل…

لا تزال تركيا تُلبي جميع المتطلبات:

1. الجنسية التركية وجواز السفر عن طريق الاستثمار ابتداءً من 400,000 دولار أمريكي.

2. عوائد إيجارية عالية، لا سيما في إسطنبول وأنطاليا وبودروم وألانيا.

3. تكلفة دخول أقل مقارنةً بالدول الأوروبية أو الخليج.

4. سوق سياحي مزدهر يُغذي الطلب على الإيجارات قصيرة الأجل.

5. تنوع في المعروض. من فلل مُطلة على البحر إلى شقق سكنية في المدينة إلى منازل عائلية في الضواحي.

6. قوانين ملكية مُيسرة للأجانب الذين يتطلعون إلى الاستثمار دون أي متاعب.

7. البنية التحتية المتطورة والاتصال الجوي عبر العالم.

أين يتجه المستثمرون للشراء في عام 2025؟

وفقًا لبيانات المبيعات الرسمية، تصدرت إسطنبول وأنطاليا قائمة المحافظات الأكثر استقطابًا لمشتري العقارات في النصف الأول من عام 2025. توفر هذه المواقع إمكانات قوية لنمو رأس المال، بالإضافة إلى عائدات إيجارية مرتفعة وأسلوب حياة جذاب.

تشمل أبرز وجهات الاستثمار:

– إسطنبول: تُعدّ إسطنبول القلب الاقتصادي لتركيا، وتتميز بأداء إيجار قوي وإقبال متزايد على نمط الحياة من قبل المستثمرين، لا سيما في المناطق التي تشهد تجديدًا عمرانيًا. تُنصح بشدة بالاستثمار في المناطق المركزية مثل شيشلي وبشكتاش. ووفقًا لمعهد الإحصاء التركي (TUIK)، استحوذت إسطنبول على ٣٧٪ من الاستثمارات الأجنبية في العقارات التركية في عام 2024.

العقارات المقترحة: سينس شيشلي وسينس ليفنت إسطنبول.

أنطاليا: ثاني أكبر مدينة في تركيا، استقبلت أنطاليا 10.8 مليون سائح في عام 2024. توفر المدينة حياةً أشبه بالمنتجعات، مع عائد استثمار قوي للمستثمرين، وتحظى بشعبية خاصة بين الرحّالة الرقميين والعاملين عن بُعد. عوائد الإيجار قصيرة الأجل من بين الأعلى في البلاد. تشمل المناطق المتاحة للشراء: شاطئ كونيالتي ولارا.

بودروم: تجذب بودروم أصحاب الثروات الكبيرة الباحثين عن فلل فاخرة خاصة بإطلالات بانورامية على البحر. في الربع الأول من عام 2025، تجاوز متوسط سعر الفيلا المباعة في بودروم 600,000 دولار أمريكي لأول مرة، بزيادة قدرها 28% مقارنة بعام 2024. تشمل المناطق المتاحة للشراء: ياليكافاك، غوموشلوك، ومدينة بودروم.

عقارات مقترحة: منزل في بودروم ومنزل في بودروم .

فتحية: يعشق المشترون البريطانيون والشماليون فتحية. وفقًا لدراسات عالمية حول أسلوب الحياة، صُنفت فتحية ضمن أفضل خمس مدن تركية للمتقاعدين الأجانب في تركيا عام 2024. توفر فتحية نمط حياة ساحلي هادئ، وتضم معالم عالمية شهيرة، بما في ذلك البحيرة الزرقاء على شاطئ أولودينيز. وتشمل المناطق المحيطة بها: مدينة فتحية، وأوفاجيك، وكاليس.

المال الذكي يتحرك. هل ستتبعه؟

في جميع أنحاء العالم، عندما يبدأ سوق العقارات بالنمو دون استثمار أجنبي، فهذا عادةً ما يشير إلى أن أساس السوق متين. في عام 2025، سيُصوّت المواطنون الأتراك بأموالهم – ليس بالأسهم، ولا بالعملات المشفرة – بل بالمنازل والأراضي والعقارات المدرة للدخل الحقيقي.

وهذا يفتح نافذة فريدة للمشترين الدوليين:

– اشترِ الآن قبل ارتفاع الأسعار مع دخول المزيد من الأتراك إلى السوق.

– ثبّت قيمة عقارك مع انخفاض قيمة الليرة باستخدام الدولار الأمريكي، أو الناتج المحلي الإجمالي، أو اليورو.

– احصل على عقارات عالية الطلب بينما لا يزال السهم متاحًا.

– اشترِ قبل أن تُشعل موجة جديدة من رأس المال الأجنبي المنافسة.

في شركتنا، ساعدنا آلاف المستثمرين العالميين على تحديد نقاط التحول في السوق والاستفادة منها. هذه إحدى تلك اللحظات. إذا كنت تراقب وتنتظر، فقد يكون الآن هو الوقت المناسب للتحرك. تواصل معنا اليوم لاكتشاف العقارات والفرص المُصممة خصيصًا لأهدافك الاستثمارية الشخصية.

مقارنة العقارات

قارن
Message Us on WhatsApp